المستخلصة من أعشاب وفواكه ونباتات ، لها خواص طبية وعملية فريدة ، تجعل لها حضور
مميز بين مستحضرات التنظيف الأخضر والعناية الشخصية ، إذ أن إمكانات هذه الزيوت
تمتد من التطهير والتعقيم إلى إزالة البقع والأوساخ المختلفة ، وطرد الحشرات ،
وتصل إلى التحكم في الحالة النفسية بالإيجاب من خلال فعلها في تحسين المزاج وتهدئة
الأعصاب عند استخدامها في الفواحات أو في مياه أحواض الاستحمام لتجلب الاسترخاء .
الرائحة النفاذة ، والمكون الكيميائي المضاد للبكتريا والجراثيم ، والعطور القوية
، وحل الدهون ، علاوة على كونها آمنة بالطبع .
للفيروسات ، فهو مبيد للجراثيم والفطريات ، من استخداماته :
طارد للناموس : كثير منا قد جرب استعمال الفواحات الكهربائية ( أجهزة طرد
الناموس المزودة بزجاجة مبيد سائل تتبخر بفعل سخان صغير مدمج في الجهاز فينشر
المبيد في المكان للتخلص من الناموس ) يمكنك استبدال سائل المبيد الكيميائي بزيت
الخزامى ليقوم مقام المبيد في طرد الناموس ، بالإضافة إلى تعطير الجو ،
الأسقف والجدران ، يقتل الفطر ويمنع تكاثره ،
العصبي وتساعد على النوم العميق .
يتفوق زيت الليمون في تبديد الشحوم والقضاء
على البقع الدهنية ، لذلك تحاول كل شركات تصنيع سائل تنظيف الصحون أن تثبت أنه
قائم على الليمون كميزة ضرورية ، ناهيك عن قدرة زيت الليمون في القضاء على
الجراثيم والميكروبات وأيضا تحسين المزاج والحالة النفسية ، ومن استخداماته :
وزيت الزعتر لعمل منظف طبيعي قوي يصلح للكثير من أغراض التنظيف المنزلية .
قليل من زيت النعناع
في ماء تنظيف الأرضيات ، ينظف ويطهر ويعطر منزلك بسهولة ، علاوة على مهارته في
القضاء على الجراثيم والملوثات ، ورائحته النفاذة طارد للحشرات بقوة وخاصة النمل ،
أضف إلى كل ما سبق قدرته على تنشيط وتنبيه الذهن وتعديل الحالة النفسية ، ومن
استخداماته المقترحة :
وطرد الحشرات ،
عليها خالية من النمل .
من الزيوت عظيمة
الفائدة ، بالنظر إلى مفعوله المطهر والقاتل للفطريات والبكتريا ، خاصة إكولاي
والسالمونيلا التي تتكون أثناء عملية تبريد لحوم البقر ، لذلك فإن زيت البرتقال
مثالي لتطهير وإزالة الروائح من ألواح تقطيع اللحوم ، وله كذلك خواص لتفتيت الدهون
وبقع الشحوم الصعبة ، علاوة على دوره الرئيسي في تلميع الأسطح الخشبية و تجديد
مظهرها ، كما يساعد زيت البرتقال في تخفيف القلق والاكتئاب والعصبية والأرق ،
ويزيد من قوته اقترانه بزيت اللافندر الذي له خصائص مماثلة .
هو
زيت مميز للغاية يجمع الكثير من القدرات المتعلقة بمحاربة الجراثيم وتطهير الأسطح
، فهو يعمل على تثبيط بعض الفيروسات الخطيرة مثل فيروس الأنفلونزا وفيروس الهربس ،
كما يتفوق زيت شجرة الشاي في تحفيز جهاز المناعة لدى الإنسان و في علاج أمراض
الجهاز التنفسي مثل الربو والسعال والتهاب الجيوب الأنفية والسعال الديكي ، ومن استخداماته
المهمة تنظيف الحمام والمطبخ ، كما يمكن مزجه ببعض الزيوت الأخرى مثل زيت البرتقال
لاستخدامه في أعمال أو سع في التنظيف ، ولكن يحذر تخزين الزيوت الأساسية في زجاجات شفافة أو في ظل حرارة عالية أو
تعريضه لأشعة الشمس المباشرة ، إذ يعمل ذلك على تغيرر المكونات الكيميائية مما قد
يسبب الحساسية لبعض الأفراد ويفقدها خواصها .